في الولايات المتحدة وحدها تُصاب ٢٦٠ ألف امرأة بسرطان الثدي كل سنة! لكن هل تعلمين أنه إذا اُكتشف سرطان الثدي مُبكرًا فإن نسبة الشفاء منه تصل إلى ٩٠٪؟
لذلك، يجب عليكِ إجراء فحص منزلي في غاية البساطة ولدقائق بسيطة من كل شهر، لتستطيعي بعدها التعرف على أي تغييرات غير طبيعية ثم إبلاغها للطبيب.
ما أهمية هذا الفحص المنزلي؟
في غاية الأهمية! لو أُصبتِ لاسمح الله بسرطان الثدي، فإنك ستحصلين على علاج مبكر وفعّال، ومن الممكن جدًا أن تتجنبي العلاج الكيماوي.
لكن لماذا قد أُصاب بسرطان الثدي؟ ماهي العوامل التي تزيد من نسبة إصابة المرأة بسرطان الثدي؟
النساء هن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي. قد يُصيب المرض بعض الرجال، إلا أنه أكثر انتشارًا بين النساء بمائة مرة. كذلك تزداد نسبة الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء مع تقدمهن في السن.
التاريخ المرضي: إذا كانت المرأة مُصابة سابقًا بسرطان الثدي في إحدى الثديين، فإن احتمال إصابتها في الثدي الآخر أو في نفس الثدي تزداد.
الجينات: إذا أُصيبت إحدى نساء عائلتها بسرطان الثدي خاصة الأم، والابنة، والأخت. أو إذا كان لديها تغييرات جينية موروثة مثل BRCA1 أو BRCA2
إذا بلغت وجاءتها الدورة الشهرية لأول مرة عن عمر يقل عن ال١٢ سنة، أو توقف الطمث لديها بعد عمر ال٥٥.
إذا خضعت لإشعاع في منطقة الصدر سابقًا.
هناك أيضًا بعض العوامل التي تساعد على الإصابة بسرطان الثدي، مثل السمنة والإستهلاك الشديد للحوم والكحول والعلاج الهرموني الذي يُستخدم في مرحلة انقطاع الطمث، وكذلك إذا ولدت المرأة طفلها الأول بعد عمر ال٣٥ سنة.
حسنًا.. ما الذي أحتاجه من أجل إجراء الفحص المنزلي؟
تحتاجين فقط إلى مرآة من أجل أن تفحصي ثدييك ومنطقة الإبط بواسطة يدييكِ لمرة واحدة فقط في الشهر. يجب أن تتعرفي جيدًا كيف يبدو الشكل الطبيعي لثدييكِ وماهو الملمس الطبيعي لهما.
متى أُجري الفحص المنزلي؟
أنسب وقت لإجراء الفحص المنزلي هو ٣-٥ أيام بعد نزول دورتك الشهرية. أما إذا وصلتِ لمرحلة انقطاع الطمث، فمن الأفضل أن تُجري الفحص المنزلي في نفس اليوم من كل شهر.
أين يمكنني أن أُجري الفحص المنزلي؟
في المنزل: أمام المرآة، وأنتِ مستلقية على ظهرك، أو عندما تكوني تحت دش الإستحمام.
١- قفي عارية الصدر أمام مرآة في غرفة مضاءة. تفحصي صدرك جيدًا. ابحثي عن أي تغيرات في لون الصدر، أو في الجلد، أو تغيرات أو انتفاخ في الحلمات أو أي تغيرات غير عادية.
٢- بعد ذلك، ارفعي يديك إلى أعلى، و تفحصي صدرك جيدًا. ابحثي عن أي تغيرات في لون الصدر، أو في الجلد، أو تغيرات أو انتفاخ في الحلمات أو أي تغيرات غير عادية.
٣- ثم انزلي يديك إلى جانبيك، وتفحصي صدرك مرة أخرى. وابحثي أيضًا عن أي تغيرات في لون الصدر، أو في الجلد، أو تغيرات أو انتفاخ في الحلمات أو أي تغيرات غير عادية.
٤- ضعي كفيكِ على الوركين، ثم اضغطي عليهما بكفيكِ حتى تُثني عضلات الصدر. ثم افحصي صدرك مرة أخرى وابحثي عن أي تغيرات في لون الصدر، أو في الجلد، أو تغيرات أو انتفاخ في الحلمات أو أي تغيرات غير عادية.
٥- بعد ذلك، حركي باطن أصابعك على كامل ثديك من الخارج وحتى تصلين إلى منتصف الثدي. ابحثي عن أي تغيرات في لون الصدر، أو في الجلد، أو تغيرات أو انتفاخ في الحلمات أو أي تغيرات غير عادية.
تفحصي كلًا من ثدييك ومنطقة تحت الإبط.
ماهي التغيرات غير العادية؟
- ورم في الصدر
- احمرار أو حفر في الجلد
- ألم في الصدر أو في الإبط ليس له علاقة بالدورة الشهرية
- دم أو إفراز سائل من الحلمة
- تغير في شكل الحلمة
- تغلظ في النسيج حول الصدر
- طفح جلدي حول الحلمات
- تغير في لون أو ملمس الجلد
- تورم في أحد الإبطين
إذا وجدتِ ورمًا في صدرك فلا ترتاعي، فقد تكون بسبب الدورة الشهرية أو قد يكون ورم حميد. لكن من الضروري أن تُريها لطبيبك. أما إذا اكتشفتِ وجود إفرازات من الحلمة أو تغير في الجلد فاذهبي إلى طبيبكِ حالًا!
المصادر:
American Cancer Society: Breast Cancer Early Detection
Mayo Clinic: Breast Self-Exam for Breast Awareness
US National Library of Medicine: Breast Self-Exam
National Breast Cancer Foundation: Breast Self-Exam
Johns Hopkins Medicine: Breast Self-Exams
WebMD: Breast Cancer in Young Women