بكتابة: الأخصائية شروق المديفر


ما هو ضعف قاع الحوض:


ضعف قاع الحوض هو عدم القدرة على الاسترخاء بشكل صحيح و تناسق عضلات قاع الحوض لديك لحركة الأمعاء. تشمل الأعراض الإمساك، والجهد عند التبرز، وتسرب البول أو البراز، والحاجة المتكررة للتبول.


ما الذي يسبب ضعف في قاع الحوض؟


الأسباب الكاملة لضعف قاع الحوض لا تزال مجهولة. لكن بعض العوامل المعروفة تشمل:


- إصابات في منطقة الحوض (مثل حادث سيارة).

- الحمل.

- الإفراط في استخدام عضلات الحوض (مثل الذهاب إلى الحمام كثيرًا أو الضغط بقوة)، مما يؤدي في النهاية إلى ضعف التنسيق العضلي.

- جراحة في الحوض.

- زيادة الوزن.

- التقدم في السن.


ضعف قاع الحوض عند النساء:


يمكن أن يتداخل ضعف قاع الحوض مع الصحة الإنجابية للمرأة من خلال التأثير على الرحم والمهبل. النساء اللاتي يعانين من خلل في قاع الحوض قد يعانين أيضًا من أعراض أخرى مثل الألم أثناء ممارسة الجنس.


يختلف الخلل الوظيفي في قاع الحوض كثيرًا عن هبوط أعضاء الحوض. يحدث هبوط أعضاء الحوض عندما ترتخي العضلات التي تحمل أعضاء الحوض (الرحم والمستقيم والمثانة) في مكانها وتصبح ممتدة للغاية. يمكن أن يتسبب هبوط أعضاء الحوض في بروز أعضائك (خارجًا) من المهبل أو المستقيم وقد يتطلب منك دفعها مرة أخرى إلى الداخل.


تغييرات نمط الحياة لضعف قاع الحوض:


طرق تقليل أو تخفيف الأعراض:


- الحد من الأطعمة والمشروبات التي تحفز المثانة: بعض الأطعمة والمشروبات، مثل المشروبات التي تحتوي على الكافيين، والمشروبات الغازية، والحمضيات، والمحليات الصناعية، والمشروبات الكحولية، يمكن أن تحفز المثانة وتجعلك تحتاج إلى استخدام الحمام كثيرًا.


- النظام الغذائي: التركيز على نظام غذائي كامل مضاد للالتهابات وغني بالألياف، يساعد في تقليل الألم والمساعدة في عملية الهضم. تساعد الألياف جسمك على هضم الطعام. فهي تساعد على جعل البراز متماسكًا بشكل صحيح، مما قد يمنع أيضًا الإمساك والإجهاد المزمن المرتبط بحركة الأمعاء عند الإمساك، وحاول تقليل الأطعمة الغنية بالتوابل والفواكه والخضروات شديدة الحموضة.


* الأطعمة المضادة للالتهابات والغنية بمضادات الأكسدة لتقليل الالتهاب:

عندما تتعرض عضلات قاع الحوض لصدمات مثل الحمل والولادة، يمكن أن تلتهب مما يجعلها شديدة الحساسية للألم. يمكن أن يستمر هذا الإلتهاب، حتى بعد فترة طويلة من وقوع الحدث. في هذه الحالة، يمكن أن يؤدي الضغط الطبيعي الناتج عن امتلاء المثانة أو القولون إلى الشعور بعدم الارتياح الشديد. هذا النظام يحتوي على جميع الخضار والفواكه والحبوب الكاملة والدهون الصحية والبروتينات الخالية من الدهون والبقوليات والمكسرات.


*الأطعمة والمشروبات الحمضية:


من المحتمل أن يساهم شرب العصائر الحمضية مثل عصير البرتقال أو عصير الليمون أو عصير الطماطم بكميات كبيرة في ظهور الأعراض البولية. ومع ذلك، فإن البرتقال والعديد من مشروبات الفاكهة الأخرى عادة ما يكون مصدرًا غذائيًا رائعًا لفيتامين C (أحد مضادات الأكسدة القوية) والمغذيات المهمة الأخرى.

وينطبق الشيء نفسه على الفواكه والخضروات الحمضية. إن فائدة استهلاك هذه الأطعمة تفوق المخاطر، لذلك لا ننصح بالاستغناء عن أي فواكه وخضروات حمضية مثل الطماطم أو البرتقال أو الجريب فروت أو التوت البري إلا إذا وجدت هذه الأطعمة مزعجة. الفواكه والخضروات منخفضة الحموضة: المشمش، والبطيخ والموز والجزر.


- فيتامين د: الأطعمة الغنية بفيتامين د و/أو المكملات الغذائية قد تحسن صحة قاع الحوض من خلال دعم وظيفة العضلات. زيادة فيتامين د في النظام الغذائي يمكن أن يؤدي إلى تحسن في أعراض فرط نشاط المثانة وقد يقلل من حدوث سلس البول. 


- إنقاص الوزن: بالنسبة للنساء اللاتي قد يعانين من زيادة الوزن أو السمنة، فإن فقدان الوزن قد يقلل من مشاكل التحكم في المثانة وأعراض هبوط أعضاء الحوض عن طريق تخفيف الضغط على أعضاء الحوض. يمكن أن يؤدي إنقاص الوزن بنسبة 3% إلى 5% إلى تقليل نوبات سلس البول بنسبة 50% تقريبًا.


- تمارين قاع الحوض (كيجل): لتقوية قاع الحوض.


- التمارين الجسم الأساسية: لتقوية قاع الحوض ودعمه، وهي تمارين مناطق البطن والظهر.


- الاهتمام بالنفس: درب نفسك على تجنب الضغط أو الإجهاد عند التبول والإخراج، سيخفف بعض الضغط على عضلات قاع الحوض ويخفف الأعراض. كما أظهر ان الجلوس بوضعية جيدة تخفف الضغط على المثانة وأعضاء الحوض والحمامات الدافئة المنتظمة تساعد في علاج اضطرابات قاع الحوض. يمكن لنظام منتظم من تمارين التمدد واليوجا أن يساعد أيضًا.


كيفية تخفيف الإمساك المصاحب لضعف في قاع الحوض:


تشمل الأعراض الشائعة للإمساك: حركات الأمعاء القليلة، وانخفاض كمية البراز، والإجهاد للحصول على حركة الأمعاء، أو الشعور بالإفراغ غير الكامل. قد تشعر أيضًا بالحاجة إلى استخدام الحقن الشرجية أو التحاميل أو المسهلات للحفاظ على حركات الأمعاء المنتظمة.

تجنب استخدام الحقن الشرجية، والتحاميل، والملينات بدون استشارة  الطبيب. حيث أن استخدامها باستمرار وبدون استشارة طبية يقلل من قدرة الأمعاء على العمل وقد تصبح عادة وضارة عند الإفراط في استخدامها أو إساءة استخدامها.


علاج الإمساك:


- الإكثار من شرب الماء: للمساعدة على تليين البراز وتسريع خروجه.


- زيادة تناول الألياف: التوصيات الغذائية تخبرنا بالحاجة لزيادة تناول الألياف إلى 25-35 جرامًا يوميًا. تساعد الألياف في صحة الأمعاء بشكل عام عن طريق زيادة حجم البراز وتليينه مما يسهل عملية إخراجه.


طرق زيادة كمية الألياف التي تتناولها:


* اختيار الفواكه الطازجة والخضروات بدلاً من العصير.


* تناول الفواكه والخضروات الطازجة.

* اختيار خبز/حبوب النخالة والحبوب الكاملة.


* تناول كميات أقل من الأطعمة المصنعة والإكثار من الأطعمة الطازجة.


* قراءة ملصقات الحقائق الغذائية الموجودة على الأطعمة المعلبة. تختلف المنتجات في محتوى الألياف، فاختر منتجًا غنيًا بالألياف يزيد عن 5 جرام لكل وجبة.


تشمل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف ما يلي:


• الخضروات

• الفواكه مثل التفاح والبرتقال والكمثرى والخوخ

• نخالة القمح والحبوب الكاملة والأرز البني ونخالة الشوفان والشوفان والشعير والجاودار

• البذور (مثل الشيا أو الكتان) والمكسرات

• الفاصوليا المجففة والبقوليات

• البرقوق


- قم بإضافة هذه الأطعمة تدريجياً إلى نظامك الغذائي لتجنب الغازات والانتفاخ. إذا واجهت هذه الأعراض، فمن المفترض أن تختفي في غضون بضعة أسابيع حيث يعتاد جسمك على هضم الألياف بكميات أكبر. إذا لم تختفِ الغازات والانتفاخ، فيرجى الذهاب إلى مقدم الرعاية الطبية الخاص بك.


- من المهم أيضًا الحفاظ على رطوبة الجسم وشرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا. يساعد هذا في الحفاظ على حركة الألياف في جسمك.


- زيادة النشاط البدني: تساعد ممارسة الرياضة بشكل منتظم على تقليل الإمساك عن طريق تحفيز الأمعاء الراكدة وتحريك الطعام عبر الأمعاء بشكل أسرع. كلما بقي الطعام في أمعائك لفترة أطول، كلما فقدت كمية أكبر من الماء من البراز. وهذا يجعلها صلبة وجافة، مما يجعل مرورها أكثر صعوبة. أيضًا، عندما يرتفع معدل التنفس ومعدل ضربات القلب من التمارين الرياضية، فإن ذلك يحفز الانكماش الطبيعي لعضلات الأمعاء مما يؤدي إلى إخراج البراز بشكل أسرع. حتى المشي لمدة 10 إلى 15 دقيقة عدة مرات يوميًا يساعد.


- اسمح لنفسك بوقت أطول في الصباح: عادة ما تكون أمعائنا غير نشطة أثناء النوم، ولهذا السبب من المهم أن تأخذ وقتك في الصباح لإيقاظ أمعائك وإتاحة الوقت لرد الفعل الطبيعي للإفراغ الجسم. يحدث هذا بعد حوالي 30 دقيقة من تناول وجبة أو شرب مشروب ساخن وهو آلية الجسم التلقائية لتحريك البراز. يحدث هذا عادة في الصباح.


حاول الاستيقاظ مبكرًا لتناول وجبة الإفطار وشرب مشروب ساخن وإتاحة الوقت الكافي للاستفادة من هذه العملية. قد يساعد أيضًا الانخراط في نشاط بدني خفيف إلى متوسط، مثل المشي.


- الاستجابة للرغبة في التبرز: عندما تشعر بالحاجة إلى التبرز، استرخي واسمح لجسمك بأخذ الوقت الذي يحتاجه. إذا تجاهلت الرغبة، فقد تطيل المشكلة.


- العلاج الطبيعي القائم على الارتجاع البيولوجي: اسأل طبيبك أو أخصائي العلاج الطبيعي عنه، يقترح بعض الخبراء أنه يساعد.









المراجع:

1. American Society of Colon and Rectal Surgeons. Pelvic Floor Dysfunction Expanded Version.(https://www.fascrs.org/patients/disease-condition/pelvic-floor-dysfunction-expanded-version) Accessed 5/28/2020.

2. Disability Evaluation Under Social Security, Section 6.00,  (https://www.ssa.gov/disability/professionals/bluebook/6.00-Genitourinary-Adult.htm) Genitourinary (genital and urinary) Disorders.(https://www.ssa.gov/disability/professionals/bluebook/6.00-Genitourinary-Adult.htm) Accessed 5/28/2020.

3. Eunice Kennedy Shriver National Institute of Child Health and Human Development. Pelvic Floor Disorders: Condition Information. (https://www.nichd.nih.gov/health/topics/pelvicfloor/conditioninfo/Pages/default.aspx) Accessed 5/28/2020.

4. International Foundation for Functional Gastrointestinal Disorders. Pelvic Floor Dyssynergia.(https://aboutgimotility.org/disorders-of-the-pelvic-floor/pelvic-floor-dyssynergia.html) Accessed 5/28/2020.

5.Merck Manual Professional Version. Overview of Pelvic Organ Prolapse (POP).(https://www.merckmanuals.com/professional/gynecology-and-obstetrics/pelvic-organ-prolapse-pop/overview-of-pelvic-organ-prolapse-pop?query=pelvic%20floor%20dysfunction) Accessed 5/28/2020.

6. American College of Obstetricians and Gynecologists. (2017). Pelvic support problems. Retrieved September 4, 2019, from https://www.acog.org/Patients/FAQs/Pelvic-Support-Problems IMG_256

7. Balk, E., Adam, G. P., Kimmel, H., Rofeberg, V., Saeed, I., Jeppson, P., & Trikalinos, T. (2018). Nonsurgical treatments for urinary incontinence in women: A systematic review update. Comparative Effectiveness Review No. 212. AHRQ Publication No. 18-EHC016-EF. PCORI Publication No. 2018-SR-03. Rockville, MD: Agency for Healthcare Research and Quality. https://doi.org/10.23970/AHRQEPCCER212 IMG_257.

8. American Urogynecologic Society. (2017). Treatments: Lifestyle & behavioral changes. Retrieved September 4, 2019, from https://www.voicesforpfd.org/about/lifestyle-behavorial-changes/ IMG_258

9. American Urogynecologic Society. (2017). Bladder control: Treatments. Retrieved November 11, 2019, from https://www.voicesforpfd.org/bladder-control/treatments/ IMG_259

10. American Urogynecologic Society. (2017). Accidental bowel leakage medicines. Retrieved September 10, 2019, from https://www.voicesforpfd.org/bowel-control/medicines/ IMG_260

11. American Urogynecologic Society. (2017). Bladder control: Surgery. Retrieved September 4, 2019, from https://www.voicesforpfd.org/bladder-control/surgery/ IMG_261

12. American Urogynecologic Society. (2017). Pelvic organ prolapse: Surgery. Retrieved September 4, 2019, from https://www.voicesforpfd.org/pelvic-organ-prolapse/surgery/ IMG_262

13. National Institute of Diabetes and Digestive and Kidney Diseases. (2018). Treatments for bladder control problems (urinary incontinence). Retrieved September 10, 2019, from https://www.niddk.nih.gov/health-information/urologic-diseases/bladder-control-problems/treatment

14. American Urogynecologic Society. (2017). Bowel control: Surgery. Retrieved September 4, 2019, from https://www.voicesforpfd.org/bowel-control/surgery/ IMG_263

15. Grimes WR, Stratton M. Pelvic Floor Dysfunction. [Updated 2022 Jun 27]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2022 Jan-. Available from: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK559246/


16. https://www.beaumont.org/conditions/pelvic-floor-dysfunction


17. https://www.mayoclinic.org/medical-professionals/physical-medicine-rehabilitation/news/treating-patients-with-pelvic-floor-dysfunction/mac-20431390


18. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC341393/

19. bidmc.org/pelvicfloorpt 617-754-9100

20. https://www.health.harvard.edu/blog/treating-constipation-with-biofeedback-for-the-pelvic-floor-2019051616638


21. http://www.pelvicfloorcenter.org/content/chronic-constipation


22. https://www.worldgastroenterology.org/publications/e-wgn/e-wgn-expert-point-of-view-articles-collection/pelvic-floor-dysfunction-and-refractory-constipation


23. https://urogyn.coloradowomenshealth.com/blog/pelvic-floor-diet.html


24. https://www.nhs.uk/conditions/constipation/


25. Bo K, Frawley H, Haylen BT, Abramov Y, Almeida F, Berghmans B, Borotolini MT, Dumoulin C, Gomes M, McClurg D, Meijink J, Shelly E, Trabuco E, Walker C, Wells A. International Urogynecological Association (IUGA) / International Continence Society (ICS) Joint Report on the Terminology for the Conservative and Non-pharamacological Management of Female Pelvic Floor Dysfunction. Int Urogynecol J,2017,