مع ظهور الشبكات الإجتماعية، أصبحنا نعيش في عالم يُقدّس فقدان الوزن والحمية الغذائية وممارسة الرياضة للوصول إلى الشكل المثالي للجسم. لكن بعض الأحيان، قد تخرج جمل من أفواهنا دون أن نقصد الإساءة أو معايرة الآخرين بأجسادهن. قد تكون هذه التعليقات مغلفة بإطراء أو مديح من دون أن نعلم.

 

هنا بعض العبارات التي لاندرك أنها من باب معايرة الأخريات بأجسامهن، لكنها كذلك:

 

” أنتِ محظوظة لأنكِ نحيفة للغاية“

قد نقول هذه الجملة لبعضهن دون أن نشعر أنها قد تكون من باب المعايرة. أغلب الظن أن النحيفات لايشعرن بالرضا تجاه نحف أجسادهن، وقد يعانين من أمراض تتعلق بالعادات الغذائية فتجعلهن كذلك.

 

”أشعر بأنني سمينة الآن“

قد تقولينها بعد انتهائك من وجبة طعام أو عندما تكونين مرتدية لإحدى ملابسك القديمة أمام صديقاتك. أنتِ تشيرين إلى السمنة وكأنها شتيمة أو معايرة وقد تكون إحداهن تعاني من الوزن الزائد.

 

”أنتِ شجاعة لأنك ترتدين هذا الفستان“ أو ”هذا الفستان لا يناسب شكل جسمك“

لبس فستان أو لبس معين قد يكون قصيرًا أو ضيقًا لاينطوي على أي شجاعة.  هذه طريقة تُشعر صديقتك بأنها لاتستحق أن تلبس هذا الفستان بسبب أنها قصيرة أو أنها ذات وزن زائد أو لغيرها من الأسباب.من حق الجميع أن يلبسن مايرغبن في ارتدائه.

 

”أنتِ لستِ سمينة، بل جميلة“

وكأن الجمال هو عكس السمنة أو أن صديقتك لاتستطيع أن تكون سمينة وجميلة في وقت واحد.

 

”هل أبدو سمينة بهذا الفستان؟“

لاتسألي هذا السؤال أمام صديقتك أو زوجك، بدلًا من ذلك اجعلي سؤالك ”هل أبدو جميلة بهذا الفستان؟“ لأن السمنة في هذا السياق قد تعني ”هل يبدو شكلي سيئًا أو غير جذابًا؟“

 

”شكلك اليوم رائع للغاية.. نحفتِ؟“

خسارة الوزن قد تكون بسبب مرض جسدي أو نفسي، لذلك فإن هذا التعليق قد يكون جارحًا لسببين، أحدهما هو خسارة الوزن بشكل مفاجئ لظروف لانعرف سببها- وقد تستعيده لاحقًا بسهولة- والآخر بسبب ربطنا الجمال بفقدان الوزن.

 

”خسارة، وجهها حلو لكنها سمينة“ أو ”وجهك حلو لكن تحتاجين إلى التخفيف من وزنك“

تعليق آخر يجعلنا نظن أن الجاذبية والجمال هما فقط في الوزن الذي نراه مناسبًا.

 

المصدر:

This Insider: Surprising things that are actually body shaming