زيادة الأكسجين تمنحكِ وجنينك القوة والطاقة، وتساعدكِ في تجاوز انقباضات الولادة وتحمّل آلامها. جربي هذه الأنماط حتى تتوصلي إلى أكثرها فائدة بالنسبة إليكِ والتي تُشعرك بالراحة.

أنماط التنفس في المرحلة الأولى من الولادة (خلال الطلق):

التنفس البطيء:


1- تنفسي بعمق وبانتظام مع كل انقباضة، حاولي أن تركزي مع نَفَسك لتتخلصي من التوتر.

2- استنشقي الهواء ببطء من خلال أنفك، وازفريه من فمك مع تنهيدة. توقفي حتى تشعري أن الهواء يود أن يدخل أنفك مرة أخرى.

3- مع كل زفير، حاولي التركيز على جزء معين من جسدك.

 

التنفس المتسارع تدريجيًا:

1- تنفسي بانتظام، خذي نفسًا عميقًا ومنظمًا حالما تبدأ الإنقباضة لتتخلصي من التوتر.

2- ركزي جيدًا في عملية التنفس.

3- استنشقي الهواء من أنفك ببطء وازفريه من فمك. زودي السرعة وخففي من كمية التنفس إذا زادت شدة الإنقباض. إذا وصل الإنقباض إلى ذروته مبكرًا، يجب عليكِ أن تزيدي من سرعة التنفس أيضًا. أما إذا زادت شدة الإنقباض تدريجيًا، عليكِ التنفس ببطء أكثر. حافظي على استرخاء فمك وكتفيكِ.

4- عندما تزيدين من سرعة التنفس مع ازدياد الإنقباض، استنشقي الهواء وازفريه من فمك. اجعلي تنفسك خفيفًا ولكن بسرعة بمقدار تنفس في الثانية.

5- إذا خف الإنقباض، خففي من سرعة التنفس تدريجيًا، واستنشقي الهواء حينها من خلال أنفك بدلًا من فمك، لكن ازفريه من فمك.

6- عندما تنتهي الإنقباضات، خذي نفسًا أخيرًا- ثم ازفري مع تنهيدة.

 

التنفس المتغير:

تنفس خفيف يُدعى ب“اللهث – اللهث ثم النفخ “ أو ”هي هي هو“. التنفس المتغيّر يتضمن استنشاق خفيف وضئيل للهواء مع زفير طويل. تستطيعين استخدامه في المرحلة الأولى من الولادة إذا مازالتِ تشعرين بأنكِ متوترة أو مرهقة.

1- خذي نفسًا عميقًا ومنظمًا حالما تبدأ الإنقباضة للتخلص من التوتر.

2- ركزي انتباهك على الشخص المرافق معكِ، أو على صورة.

3- خلال الإنقباضة، استنشقي الهواء من خلال فمك بتنفس خفيف وضئيل وبسرعة ٥-٢٠ تنفس في ١٠ ثوان.

4- بعد كل ثاني، وثالث، ورابع أو خامس نفس، انفخي نفسًا أطول. اجعلي له نمطًا صوتيًا هكذا ”هو“ أو ”بوه“.

5- عندما تنتهي الإنقباضة، خذي نفسًا أو نفسين عميقين مع تنهيدة.

 

التنفس لتجنب الدفع في الوقت الخاطئ:

في المرحلة الثانية من الولادة، ستشعرين بالرغبة في الدفع، لكنه وقت غير مناسب لذلك. أغلب النساء يرغبن في حبس أنفاسهن خلال هذه الفترة. تجنبي حبس نفسك عن طريق رفع ذقنك والتنفس بإنتظام عن طريق النفخ أو اللهث.

 

التنفس خلال المرحلة الثانية من الولادة:

طرد النفس: استخدميها عندما يُفتح عنق الرحم تمامًا وتبدأ الولادة.



1- خذي نفسًا عميقًا ومنظمًا عندما تبدأ الإنقباضة.

2- ركزي على قدوم طفلك، أو على فكرة إيجابية.

3- تنفسي ببطء، اجعلي الإنقباضات ترشدك. زيدي سرعة التنفس أو خففي منها حسب راحتك. إذا أحسستِ أنكِ لاتستطيعين مقاومة الدفع، خذي نفسًا عميقًا، ألصقي ذقنك بصدرك، ألوي جسدك وانحني إلى الأمام. بعد ذلك ادفعي الهواء ببطء عن طريق صوت كالشخير أو التنهد. الأهم من ذلك، أريحي قاع حوضكِ. حاولي أن تساعدي طفلك بالنزول عن طريق التخلص من التوتر في منطقة العجان.

4- بعد 4-6 ثواني، أطلقي نَفَسك بالشهيق والزفير. عندما تشعرين أنكِ بحاجة إلى الدفع، خذي بعض الأنفاس مرة أخرى. ستواصلين هذه الطريقة حتى تشعري بأن الإنقباضات انتهت. وستشعرين بالحاجة إلى الدفع بين فترة وأخرى خلال الإنقباضات، لذلك تنفسي بعمق خلال هذه الإنقباضات حتى تحصلي على الأكسجين الكافي ليصل إلى دمك وإلى طفلك.

 

المصدر:



American Pregnency