ربما لأن كلمة “بطانة الرحم” مستهلكة جداً يعتقد البعض أنها أمر معروف ومسلم به، لكن فعلياً مشاكل بطانة الرحم من المشاكل المهمة التي يعاني منها الكثير من النساء في العالم أجمع لكن القليلات منهن من يدركن مشاكلها أو يعرفن عنها بشكل جيد.

فمثلًا يتناسون الكثير من الأعراض المهمة، كالألم أثناء ممارسة الجنس، الألم في حركة الأمعاء، ألم أثناء التبول.

وعلى الرغم من انتشار اللفظ إلا أنه يتضمن كثيراً من المشاكل، ويحتاج إلى حملة توعية كبيرة لكل النساء والأشخاص العاملين في المجال الصحي.

 

ما هي بطانة الرحم؟

هي طبقة الأنسجة التي تتواجد داخل تجويف الرحم.

هل هناك أعراض لأمراض بطانة الرحم؟

تختلط الأعراض في أمراض بطانة الرحم وغيرها لهذا قد يخطئ البعض في التشخيص.

 

مثلا المرأة التي تأتي إلى العيادة وتشتكي من:

  • النزيف الحاد.
  • عدم القدرة على المشاركة في الأعمال الروتينية اليومية.
  • العشرة الزوجية المؤلمة.

قد يتم تشخيص حالتها بطريقة خاطئة، فالبعض قد يعتبرها من المشاكل الصحية النادرة، لا سيما وأنّ 45% من النساء اللواتي تمت عليهن الدراسة قلن أن تشخيصهن بالتهابات في بطانة الرحم استغرق العديد من السنوات، قبل أن يصل أي طبيب إلى النتيجة، وقبل أن يدرك أي شخص مشكلتهن الأصلية.

 

ما هو علاج مشاكل بطانة الرحم؟

كما أنها مشكلة يصعب تشخيصها فهي مرض يصعب توحيد علاج معين له، إذ تختلف أنواع العلاج باختلاف السيدات وحالاتهنّ:

  • التدخلات الطبية.
  • العلاج الدوائي.
  • حبوب منع الحمل.
  • أدوية إطلاق الهرمونات الطبيعية من الجسم (المنبهات).

ما هي الخطوات التي يجب عليك اتباعها في حال مرضك؟

  • معرفة الأعراض: إن كنت تعانين من ألم في الحوض وأعراض أخرى كل ما عليك هو جمع الملف الصحي الخاص بك، ومراجعة المعلومات الطبية التي أصبحت متاحة على شبكة الانترنت بكثرة، ولكن تذكري عليك البحث في المصادر الموثوقة.
  • تحديد وقت الألم: عليك تحديد في أي الأوقات يصبح الألم أصعب ما يكون، وفي أي الأوقات يأتي ويختفي الألم، وما هي مدى القوة والضعف والفترة التي يستمر فيها.
  • مراجعة الطبيب: الخطوة الأخيرة هي اختيار الطبيب الثقة الذي يستطيع أن يبحث ويحدد التشخيص المناسب.

الخلاصة:

تتميز المرأة عن الرجل بطبيعة جسدها ومكوناته وبطانة الرحم أحد الاختلافات التي يجب على السيدة الاهتمام بصحته اهتماماً خاصاً، فالمعاناة من أي ألم بسيط في أسفل البطن يدل على إصابة أحد الأعضاء التناسلية بمرضٍ ما، وفي هذه الحالة لتراقب السيدة نفسها قليلاً وترصد أعراض الوجع ثم تحاول الحصول على تشخيص طبي من الطبيب المناسب.

 

الكاتب Eric S. Surrey, MD | مراجعة: د رؤى الطويلي، أخصائي أول وزارة الصحة السعودية
المراجع
المصادر health ywomen