قبل العيد تمتلئ قائمة المهام بالتسوق لملابس جديدة، تنظيف المنزل، شراء الحلوى، صبغ الشعر، تقليم وطلاء الأظافر…وبالطبع هناك بعض القلق والتوتر!

فهل أنتِ مستعدة للعيد؟

هنا بعض النصائح البسيطة التي بإمكانك اتباعها من أجل عيد صحي وسعيد:

الطعام:

بعد شهر كامل من الصوم والامتناع عن الطعام في النهار، يأتي العيد ومعه الكثير من الأطباق ومناسبات الغداء والعشاء، وكذلك أطباق عديدة ومتنوعة من الحلوى.

١- اختاري صحنًا صغيرًا حتى لا يمتلئ بطعام فوق حاجتك.

٢- مثلما نتجنب الذهاب إلى السوبرماركت وقت الجوع، كذلك تجنبي الذهاب إلى المناسبات وأنتِ جائعة. قبل خروجك من المنزل، تناولي بعض الفواكه والمكسرات وشرب الكثير من الماء.

٣- من الأفضل أن تغرفي الطعام بنفسك وإلا ستتورطين بالمضيفة الكريمة التي قد تظن أنك خجولة أو مترددة وتملئ صحنك بالطعام.

٤- انظري إلى المقبلات، هل هناك أطباق صحية مثل الخضروات أو الفاكهة حتى تتناولي بعضًا منها؟

٥- اشربي الكثير من الماء وحاولي أن تتجنبي مشروبات الصودا.

٦- كلي ببطء وامضغي الطعام جيدًا.

٧- اشربي الشاي الأخضر بعد الانتهاء من المناسبة، أو كبديل للشاي الأحمر.

٨- من الممكن أن يكون طعامك صحيًا خلال اليوم (على الفطور والغداء مثلا قبل المناسبة) حتى تستطيعي تناول ماشئتِ من الطعام في المناسبة.

٩- في النهاية الأعياد استثناء، فلا تحرمي نفسك من الطعام اللذيذ لكن باعتدال.

 

القلق والتوتر:

بسبب الضغوطات التي يمر بها بعض الأشخاص خلال تجهيزات العيد، فإن العديد منهم يشعرون بالقلق والتوتر. لكن ألا تتفقين معنا أن الأعياد يجب أن لا تكون مصدرًا للقلق والتوتر؟

إذا كنتِ من هؤلاء الأشخاص، فمن الأفضل لكِ أن تخفضي سقف توقعاتك فيما يتعلق بالعيد. ليس من الضروري أن تجري جميع الأمور كما تريدين أو بشكل كامل، فالأهم هو أنكِ تستمتعين بالعيد بمرافقة الناس الذين تحبينهم. من الجميل أن تكوني قد انتهيتي من مهامك في العمل قبل العيد، وأن يكون البيت نظيفًا، وملابس الأطفال مكوية وجاهزة، لكن إذا زوّدك مديرك بمهام بعد العيد مباشرة، أو كانت هناك أكوام من الملابس أمام الغسالة لم تُغسل بعد، أو قام أحد الأطفال بتوسيخ ثياب العيد.. كل ذلك لايهم، الأهم أن تكونوا جميعًا بصحة وعافية! بوسعك أن تقلقي بسبب المهام لكن بعد العيد، وبوسع الملابس أن تنتظر وتُغسل فيما بعد، والأكيد أن هناك ملابس نظيفة يستطيع طفلك أن يلبسها بدلًا من لبس العيد المتسخ.

  • ابحثي عن المساعدة: إذا كنتِ تشعرين بالإرهاق بسبب الضغوطات الناتجة عن مسؤوليات العمل والمنزل أو الأطفال، فابحثي عن المساعدة. اطلبي من زوجك أن يساعدك فيما يختص بالأطفال، أو عيّني عاملة ولو لبضعة أيام للقيام بأمور المنزل.
  • حتى تتجنبي تشتت الذهن، دوّني الأمور والاستعدادات المختصة بالعيد في ورقة.
  • إذا توفي شخص عزيز عليك قبل العيد، فلكِ الخيار في عدم الاحتفال والبقاء في المنزل إذا شعرتِ بأن ذلك غير مريح بالنسبة لكِ. لكن رؤية أهلك والأشخاص الذين تحبينهم في العيد قد يمنحك شيئًا من الطمأنينة ويجلب بعض السعادة إلى قلبك.

 

نصائح أخرى:

  • مع الزيارات العائلية وكثرة الجلوس، لاتنسي أن تمارسي الرياضة خلال اليوم.
  • في ليلة العيد، جربي تقشير وجهك في المنزل بالسكر البني والعسل والحليب (نصف كوب من السكر البني، ملعقة من العسل، ملعقة من الحليب واخلطيهم جيدًا)، ومن ثم استخدمي قناع من الزبادي تضعيه على وجهك ١٥-٣٠ دقيقة. رطبي وجهك بعد ذلك بكريم مرطب مناسب. ومن أجل شعرك، استخدمي حبة افوكادو مع الموز وملعقتين من زيت الزيتون وضعي الخليط على شعرك لمدة ساعة.

من أجل نشر الفرحة، بإمكانك وضع مبلغ للعيد وتقسيمه إلى ثلاثة أجزاء:

  • جزء لهدايا المقربين وعيديات للصغار: ليس من الضروري أن تكون الهدايا غالية القيمة.
  • جزء لشراء هدية العيد لنفسك! قد يكون خاتمًا أو حتى كوبًا جميلًا تشربين فيه القهوة أو الشاي بعد رمضان.
  • جزء للصدقة وشراء الملابس الجديدة للفقراء والمحتاجين.

وكل عام وأنتِ وأهلك ومن يعز عليكِ بخير وصحة وسعادة!